من ضمن محتويات غرفة الآثار النبوية الشريفة بالمسجد الحسيني بالقاهرة(القضيب) وهو جزء من عصاه ﷺ التي صُنعت من الشوحط وهو مخشب الأرز.

وفي متحف توب كابي بتركيا قضيب (عصا) آخر تم ترميمه وحفظه داخل علبة محلاة في أطرافها بالفضة والذهب والنقوش والكتابات الجميلة.

حيث كان للنبي ﷺ أكثر من عصا ، وذكر ابن قيم الجوزية أنه ﷺ كان له محجن قدر ذراع او أطول ومخصّرة تسمى العرجون ، وقضيب من الشوحط (شجر الأرز) يسمى الممشوق الذي كان يتداوله الخلفاء.

وعن الشافعي عن عطاء مرسلا (كان ﷺ إذا خطب يعتمد على عنز او عصا)

وعن جابر رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ (إن أتخذ منبرًا فقد اتخذه أبي إبراهيم، وإن أتخذ العصا فقد اتخذها أبي إبراهيم)

وفي سيرة ابن هشام (كان النبي ﷺ يوم فتح مكة يشير بقضيب في يده إلى الأصنام حول الكعبة فتقع..)

وأجمل ذكرى للعصا، تلك التي أعطاها النبي ﷺ لعبد الله بن أنيس وقال له : (آية بيني وبينك يوم القيامة)