رَوَى أبو داود فِي «سُنَنِهِ»، عَنِ ابْنَيْ بسر السُّلَمِيَّيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَا: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَدَّمْنَا لَهُ زُبْدًا وَتَمْرًا، وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ

والزُّبدُ هو المأخوذُ مِن اللَّبَنِ بالْمَخْضِ الكثيرِ، وأجوَدُه الطَّرِيُّ المأخوذُ مِن لبَنِ الضَّأنِ، ويَليه البقَرُ ولَم يُمَسَّ بمِلْحٍ ولم يَطُلْ زَمانُه، وهو دُهنٌ رَطْبٌ.